مدونة قواعد السلوك
يتقابل الممارسون المهنيون مع الأفراد في مراحل الحياة لتسهيل عمليات التعلم والتطوير والإرشاد المهني وصنع القرار التي تتغير على مدار الحياة. ومما لا بد منه، أن الممارسين لهم تحيزاتهم الخاصة، وآراؤهم وقيمهم بشأن المهن، ومن المهم أن يمتلكوا الخصائص والقيم التي تمكنهم من تقديم خدمات حيادية ومهنية. ومن شأن مدونة قواعد السلوك أن تشكل المتطلبات السلوكية الأخلاقية للمهنة، وتمكن الممارسين المهنيين من تحديد السمات والقيم والكفاءات الأخلاقية المناسبة، وتضعها موضع التطبيق.
ومع ذلك، لدى العملاء والطلاب الكثير من الاحتياجات لا تعتبر احتياجات تطوير مهني بحت؛ والتي ربما تشمل مسائل صحة عقلية، ومسائل صحة بدنية، وعلاقات واحتياجات زوجية وأسرية، و/أو صعوبات في التعلم. بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يعمل الممارسون المهنيون مع الأفراد والأسر والمنظمات والمسؤولين التنفيذيين، والمعلمين، وأفراد الدعم، وأصحاب العمل وغيرهم من مقدمي الخدمات البشرية. وبالتالي فإن التعامل مع المعضلات والمسائل الأخلاقية جزء متوقع من المهنة وذلك بسبب البيئة المعقدة التي يعمل فيها الممارسون المهنيون،.
وعليه، فإن مدونة قواعد سلوك الممارسين المهنيين هي حجر الأساس لإطار كفاءات الممارسين المهنيين؛ حيث تضمن أن سلوكهم المهني قائم على القيم، وأنهم يقدمون لكل الأفراد خدمات نزيهة وغير منحازة، بقطع النظر عن خلفيتهم أو طموحاتهم، أو قدراتهم أو مواهبهم. ولا تحل مدونة قواعد السلوك محل قواعد السلوك المطبقة في الاتحادات المهنية الأخرى والمؤسسات التعليمية ووظائف الاستشارات وغيرها من جهات الرقابة ذات الصلة.
وتشترط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقديم خدمات التثقيف والتطوير والإرشاد المهني بطريقة محايدة ونزيهة.[1] ترتكز مدونة قواعد السلوك على مبدأ السلوك المحايد والنزيه والشفاف، وتتمسك بالتراث الإسلامي والعربي. وتهدف مدونة قواعد السلوك إلى تعزيز روح هدف المهنة المتمثل في مساعدة الآخرين على تحقيق إمكاناتهم.
كما تؤكد مدونة قواعد السلوك لمواطني المملكة أن عمل الممارسين المهنيين سليم من الناحية الأخلاقية. وعلى كل الممارسين المهنيين، على مستوى عضوية الطلاب والعضويات المؤقتة أو الكاملة أو عضويات المشرفين، وفي كل الوظائف والقطاعات، أن يلتزموا بمدونة قواعد السلوك
[1] منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، (2004)، سد الفجوة: التطوير والإرشاد المهني والسياسة العامة، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، باريس، ص. 134
خصائص وقيم الممارسين المهنيين
قطاع المهن عبارة مجتمع ممارسة قائم على القيم؛ إذ تحدد خصائص وقيم الممارسين المهنيين جودة الخدمات المقدمة للعملاء/الطلاب، وكذلك سمعة المهنة. الممارسون مطالبون دائما بتحديد مسار العمل الصحيح في الظروف المعقدة وغير المؤكدة. وللقيام بذلك، يجب على الممارسين أن يمتلكوا ويثبتوا أن لديهم خصائص وقيما مناسبة
وتعزز خصائص وقيم الممارسين المهنيين السعوديين المبادئ والقيم الأخلاقية لمجتمع الممارسين الدولي بنطاقها الواسع، وتناسب التراث الإسلامي والعربي. فيما يلي توضيح ذلك:
الإدراك | الفهم | البناء | الالتزام |
الشفافية | الأمانة والوضوح بشأن المؤهلات الشخصية، وأوراق الاعتماد، والخبرة، والعمليات والإجراءات، والمعتقدات والقيم التي تؤثر على تقديم الخدمات | ||
الموضوعية | الحيادية في المنهج، مدعومة بتوضيحات وجهات نظرنزيهة ومعقولة وغير منحازة وغير تمييزية | ||
المصداقية | استخدام وسائل معاصرة ومبرهن عليها، ذات تأثير عاطفى وتفاني من أجل العمل، وتحمل المسؤولية، والتعامل مع الاختلافات أو النزاعات بطريقة ودية | ||
الثقة | ذات مصداقية وجديرة بالاعتماد عليها، مع التحلي باحترام مناسب للطلاب/العملاء، والممارسين وأفراد المجتمع، حتى عند غيابهم | ||
الصدق | توفر حسابات واقعية ودقيقة بشأن نطاق وطبيعة الخدمات المقدمة، مع بذل جهود لإدارة التوقعات بشأن النتائج | ||
الإنصاف | ذات احترام وتقدير لخلفيات وظروف وتفضيلات الآخرين، مع الالتزام بتقديم خدمات ذات جودة عالية للجميع | ||
الخصائص والقيم الشخصية أهمية الخصائص والقيم الأخلاقية | كيفية تطبيقها كيفية تقييمها | تعزيز الخصائص والقيم الشخصية تطوير المجالات التي تحتاج إلى تحسين | تعزيز الخصائص والقيم الشخصية تقديم الدعم للآخرين بما فيهم الأقران |
يجب على الممارسين المهنيين تحديد إلى أي مدى يدعم التزامهم بهذه الخصائص والقيم، وتعديل سلوكهم وفقا لذلك عند الضرورة. ويحدد النموذج أدناه العناصر الأربعة للكفاءة الأخلاقية، وتقدير الخصائص والقيم الأخلاقية، وفهم كيفية تطبيقها على أرض الواقع، وبناء الكفاءة الأخلاقية، والحفاظ عليها. وقد يستخدم الممارسون والمدربون هذا النموذج كدليل للتوعية الذاتية والتطوير الذاتي
مجالات المسؤولية الأخلاقية
يضطلع جميع المرشدين المهنيين بمسؤوليات في مجالات أساسية ثلاثة كما يلي:
- مسؤوليات تجاه الطلاب/العملاء
- مسؤوليات تجاه المهنة
- مسؤوليات كممارس.
تتميز هذه المجالات بنطاقها الشامل بما فيه الكفاية لتغطي طبيعة المهنة التي تتسم بالتنوع في مرحلة تطورها المبكرة، وتتناسب مع مدونات قواعد السلوك الدولية.[1] وتساعد المعايير، المتوفرة في كل مجال مسؤولية، الممارسين المهنيين على الحفاظ على مستوى مناسب من الممارسة الأخلاقية لكل من يسعون للحصول على خدماتهم.
وفي كل مجال من هذه المجالات، يتم تحديد الكفاءة، ويتم توضيح أهميتها بشيء من التفصيل. ويتم إدراج مجموعة صغيرة من المؤشرات التي تثبت الإجادة والجدارة فيما يتعلق بكل كفاءة. وليست قائمة المؤشرات هذه شاملة، بل إنها تمثل عينة من التدابير التي قد يستخدمها الممارس المهني أو مقدم الخدمة أو مقدم خدمات التدريب أو الجهة المصدرة للتراخيص لقياس إلى أي مدى يتمتع الممارس بالكفاءة في مجال من المجالات. كما أنها تمد مقدمي خدمات التدريب بالأساس الذي تنبني عليه موارد المناهج التعليمية أو تحليل دراسات الحالة التي قد تشكل جزءا من برنامج تدريبي للممارسين.
وتشتمل الكفاءة الموضحة أدناه عبر كل مجالات المسؤولية الثلاثة على نظرة عامة توضح أهمية كل كفاءة، ووصف لكيفية إثبات كفاءة الممارسين
[1] مقتبسة من المعايير الأخلاقية للاتحاد العالمي للإرشاد التعليمي والمهني (1995)، ومدونة الأخلاق الخاصة بالاتحاد الوطني للتطوير والإرشاد المهني NCDA (نسخة منقحة، مايو 2007)، ومدونة الأخلاق الكندية (2004)، ومدونة الأخلاق الاسترالية (2006).
المسؤوليات الأخلاقية تجاه الطلاب/العملاء
المجال الأخلاقي الأول: المسؤوليات الأخلاقية تجاه الطلاب/العملاء
سبب أهمية هذا المجال الأخلاقي
العملاء و/أو الطلاب هم القلب النابض لقطاع المهن. يقصد بتقديم الخدمات بطريقة أخلاقية أن يحصل الطلاب/العملاء على إرشادات ومشورة غير منحازة تدعم تطورهم. ويجب أن يكون الطلاب/العملاء على ثقة بأنهم سيعاملون بنزاهة وشفافية وموضوعية وإخلاص من قبل الممارسين المهنيين.
الكفاءة 1-1 التواصل بنزاهة وشفافية وحيادية. | المواصفات نظرة عامة يعتبر التواصل الذي يتميز بالصدق والانفتاح والحيادية عنصرا أساسيا لتقديم خدمات مهنية فعالة؛ ذلك أنه الأساس لدعم الثقة بين المماسين المهنيين والطلاب/العملاء. كما أن التواصل المتحلي بالأمانة والنزاهة والحيادية يهيئ الفرصة لإجراء المحادثات الفعالة والتبادلات بين الأشخاص الضرورية لتحقيق توعية واضحة باحتياجات وطموحات الطالب/العميل. لإثبات هذه الكفاءة، يجب على الممارسين القيام بما يلي: - 1-1-1 توفير معلومات دقيقة وحديثة ووثيقة الصلة. 1-1-2 تقدير القيم والمسائل الشخصية، وتجنب ذكرها و/أو فرضها على الطلاب أو العملاء أو الشخصيات المؤثرة الخاصة بهم. 1-1-3 مساعدة الطلاب والعملاء والشخصيات المؤثرة الخاصة بهم، متى أمكن، لتحديد تحيزاتهم ومسائلهم الخاصة، والعمل بشكل بناء لمعالجة العقبات التي قد تؤثر سلبا على عملية صنع القرارات المهنية. |
الكفاءة 1-2 احترام نزاهة واستقلالية كل الأفراد الذين يسعون أو تقدم لهم خدمات التثقيف والتطوير والإرشاد المهني | المواصفات نظرة عامة يعتبر احترام نزاهة كل العملاء والطلاب على حدة مطلبا أساسيا لتوفير خدمات فعالة وذات نتائج، لأنه قائم على تقدير أهمية وتميز كل فرد على حدة، ورحلته المهنية. ومن المبادئ الأساسية للتثقيف والتطوير والإرشاد المهني قيمة قدرات ومهارات الفرد ونقاط قوته التي يجب دعمها واحترامها في كل الأوقات دون تمييز أو إكراه أو تحيز. لإثبات هذه الكفاءة، يجب على الممارسين القيام بما يلي: - 1-2-1 تقدير واحترام تميز واختلاف كل طالب/عميل على حدة، بما في ذلك معتقداتهم وقيمهم الثقافية. 1-2-2 تجنب كل أشكال التمييز. 1-2-3 بول حقوق الطالب/العميل في القيام بخيارات مستقلة والقيام بالمسؤولية عن خياراته وتبعاتها. 1-2-4 مساعدة الطالب/العميل و/أو وصيه/الشخصية المؤثرة الخاصة به لتطوير وتطبيق مهارات صنع القرار. |
الكفاءة 1-3 تطبيق إجراءات مناسبة للحفاظ على السرية بين الطالب/العميل (أو الوصي إن وجد) والممارس المهني، بما في ذلك عند العمل مع مجموعات. | المواصفات نظرة عامة دائما ما تشتمل عملية تقديم الخدمات المهنية على الإفصاح عن معلومات شخصية، والمناقشات التي تتناول المسائل الشخصية الحساسة ذات الصلة باحتياجات الطالب أو العميل. فممارسو التطوير والإرشاد المهني يحترمون خصوصية الفرد من خلال تطبيق تدابير وإجراءات السرية على استخدام كل المعلومات المتحصل عليها أو المقدمة سواء تم الحصول عليها وجها لوجه، أو كتابة، أو من خلال التقنيات الأخرى. ويجب على الممارسين ضمان الخصوصية ذات الصلة بالمعلومات الشخصية. وعلى العملاء والطلاب أن يتأكدوا من أن المعلومات الشخصية ليست مستخدمة لأي سبب مهما كان سوى تقديم خدمة مهنية ذات نتائج حسب الطلب، ويجب اتباع ذلك في كافة الإجراءات وثمة استثناءات أربعة على هذا المطلب، حيث يتم التنازل عن مطلب السرية؛ وهي كما يلي: -
لإثبات هذه الكفاءة، يجب على الممارسين القيام بما يلي 1-3-1 التثبت مع الطالب أو العميل و/أو وصيه من الشروط التي بموجبها يوافق (أو لا يوافق) على الاتصال به من خلال البريد الصوتي، أو البريد الإلكتروني، أو أية وسيلة أخرى ربما يتم ضامن الخصوصية من خلالها. 1-3-2 تأمين وتخزين كافة المعلومات الشخصية ذات الصلة بالطالب/العميل حتى لا يتطلع على المعلومات شخص غير مفوض - ويشمل هذا المعلومات المكتوبة أو المسجلة أو المخزنة بشكل إلكتروني. 1-3-3 التثبت، عن العمل مع مجموعات، من القيود على السرية، التي ستطبق على المعلومات التي يتم مشاركتها في محيط المجموعة. |
الكفاءة 1-4 الإعلان عن كل حالات تعارض المصلحة باستخدام إجراءات منفتحة وشفافة. | المواصفات نظرة عامة تعتبر الإدارة المنفتحة والشفافة لتعارض المصلحة ذات أهمية كبيرة لدعم نزاهة العلاقة المهنية بين الطالب/العميل والممارسين المهنيين، وكذلك لدعم ثقة الجمهور في مهنة التطوير والإرشاد المهني. لإثبات هذه الكفاءة، يجب على الممارسين القيام بما يلي: 1-4-1 توفير المشورة التي تجعل احتياجات ومصالح العميل ذات أولوية على المكاسب الشخصية أو المهنية أو التنظيمية. 1-4-2 عدم استغلال أية علاقة لتعزيز المكاسب الشخصية أو الاجتماعية أو المهنية أو السياسية أو المالية على حساب الطلاب أو العملاء و/أو الشخصيات المؤثرة الخاصة بهم. 1-4-3 تنفيذ إجراءات للمساعدة في تحديد وإدارة كل حالات تعارض المصلحة سواء وجدت أو يمكن أن تحدث ومن قبل الآخرين. 1-4-4 العمل على تسوية كل حالات تعارض المصلحة مع كافة الأطراف المعنية، مع إعطاء الأولوية لأفضل مصالح الطلاب، والعملاء والشخصيات المؤثرة الخاصة بهم |
الكفاءة 1-5 الحصول على موافقة مستنيرة من الطلاب/العملاء والآباء/الأوصياء إن وجد، بما في ذلك الأفراد البالغين الذين لا يمكنهم تقديم الموافقة المستنيرة بسبب أية إعاقة. | المواصفات نظرة عامة يجب على الممارسين المهنيين احترام حقوق الطلاب/العملاء و/أو آبائهم أو أوصيائهم للموافقة على المشاركة في الخدمات المقدمة. تتحقق الموافقة المستنيرة عندما يكون لدى الشخص الذي يوافق إلمام تام بما يوافق عليه، بما في ذلك الآثار أو التبعات الممكنة المترتبة على إعطاء هذه الموافقة. لإثبات هذه الكفاءة، يجب على الممارسين القيام بما يلي 1-5-1 وضع وتنفيذ إجراءات للحصول على الموافقة المستنيرة التي تشمل نماذج ذات صلة بها معلومات واضحة عن الطلاب/العملاء/الأوصياء/الآباء. 1-5-2 إعلام الطلاب/العملاء، وحيثما أمكن، الأوصياء و/أو الآباء بكيفية تقديم أو جمع أية معلومات، وضمان عدم استخدامها إلا لذلك الغرض ما لم يتم الحصول على موافقة كتابية باستخدامها لأغراض أخرى. 1-5-3الحصول على موافقة مكتوبة على المشاركة في أنشطة مثل الرحلات. 1-5-4 الحصول على موافقة مستنيرة من الأب/الوصي عند العمل مع الأطفال أو الكبار غير القادرين على تقديم موافقة مستنيرة. |
الكفاءة 1-6 الحصول على مؤهلات مناسبة ورخصة ذات صلة بالوظيفة، وضمان أنها حديثة في كل الأوقات أثناء الممارسة.. | المواصفات نظرة عامة يعتبر ترخيص وتسجيل الممارسين أمرا مهما، لأنه يضمن تقيد من يقدمون خدمات مهنية ويدعمون أنفسهم كممارسين مهنيين، بمعايير محددة من حيث التدريب والمعرفة. فالترخيص يمنح الطلاب والعملاء والشخصيات المؤثرة الطمأنينة حيال جودة الخدمات المقدمة ومدى الوثوق بها وانسجامها. لإثبات هذه الكفاءة، يجب على الممارسين القيام بما يلي: 1-6-1 إبراز ترخيص الممارسة الحالي في المكتب، والإشارة إلى الترخيص الحالي في أية مواد ترويجية. 1-6-2 الالتزام بالمعايير المهنية للممارسين المهنيين. |
سبب أهمية هذا المجال الأخلاقي
المجال الأخلاقي الثاني: المسؤوليات تجاه المهنة |
ماسبب أهمية هذا المجال الأخلاقي؟
يضطلع الممارسون المهنيون بمسؤولية ضمان تعزيز أخلاقيات المهنة وسمعتها. ويجب على الممارسين ضمان تطوير علاقات مناسبة مع النظراء في المهن المتجانسة والمتماثلة، من أجل ضمان أن العملاء والطلاب بمقدورهم الوصول إلى أنسب الخدمات لتلبية احتياجاتهم. .
الكفاءة 1-2 دعم القيم والمعتقدات والتطوير والإرشاد المهني والتدرج المهني للممارسين الآخرين | المواصفات نظرة عامة من الأمور الجوهرية لحيوية وقوة المهنة كون الفرد جزءا من مجتمع يضم النظراء المهنيين الذين يتمتعون بمجموعة من القيم والمعتقدات والمناهج الفكرية المختلفة. وكذلك من الأمور المهمة لتهيئة مهنة ديناميكية مفعمة بالنشاط توفر القدرة على إجراء نقاش بناء ومبدع والتسامح تجاه تنوع الآراء داخل المهنة الواحدة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون الممارسة المهنية قائمة على الالتزام بالتعلم والإرشاد المهني المستمر بما في ذلك الالتزام بدعم الإرشاد المهني للمهنيين الآخرين. وقد يشمل ذلك توجيه أو تدريب مهنيين آخرين ودعم الطلاب من خلال تقديم فرص لاكتساب الخبرة العملية والمساهمة أو التعاون في مراجعة أداء المرشدين المهنيين الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج الممارسة المهنية إلى أن تكون قائمة على التزام باستمرار التعلم والتحسن والتطوير والإرشاد المهني، ويشمل هذا الالتزام بدعم التطوير والإرشاد المهني للممارسين المهنيين الآخرين. وربما يشمل كذلك تدريب وتوجيه الممارسين المهنيين الآخرين، ودعم الممارسين من الطلاب من خلال توفير فرص لاكتساب خبرة العمل/الخبرة العملية والمساهمة أو التعاون في إجراء مراجعة لأداء الممارسين الآخرين لإثبات هذه الكفاءة، يجب على الممارسين القيام بما يلي: 2-1-1 قبول مجموعة واسعة النطاق من وجهات النظر ومناهج ممارسة التطوير والإرشاد المهني 2-1-2 المشاركة في التبادلات المهنية النشطة، كأن تكون من خلال المؤتمرات والإعلانات ذات الصلة، لدعم وتعزيز المعرفة وفهم ممارسة التطوير والإرشاد المهني . 2-1-3 دعم توفير فرص اكتساب الخبرة العملية للطلاب والممارسين الجدد. 2-1-4 السعي للحصول على مراجعات بشأن الأداء الشخصي وتقديم تعقيبات للممارسين الآخرين في بيئة ودية داعمة. 2-1-5 المشاركة في التدريب و/أو نقل المعرفة لدعم التطوير والإرشاد المهني للنظراء. |
الكفاءة 2-2 إتاحة وصول العملاء إلى الممارسين الآخرين ذوي المؤهلات المناسبة وإحالتهم إليهم. | المواصفات نظرة عامة من المهم أن يدرك الممارسون الوقت المناسب الذي يكون فيه من مصلحة الطلاب/العملاء إحالتهم إلى ممارس آخر ذي مؤهلات مناسبة، سواء داخل قطاع المهن (إن كانوا متخصصين في المجال ذي الصلة)، أو إلى خدمات مهنية آخرى. ومن الممكن أن يحدث هذا عندما يكون لدى الطلاب/العملاء احتياجات أو مطالب تقع خارج نطاق خبرة الممارس، أو عندما يشعر الممارس بالتحيز تجاه الطالب/العميل، أو إذا حدث تعارض مصالح حقيقي أو محتمل. ينبغي أن يكون الطالب/العميل ووصيه أو أحد أبويه، حيثما كان مناسبا، على معرفة تامة بالإحالة، وأن يقدم موافقة مسنتيرة (على علم) على الكشف عن أية معلومات شخصية و/أو سرية ربما تحتاجها عملية الإحالة. لإثبات هذه الكفاءة، يجب على الممارسين القيام بما يلي: 2-2-1 إنشاء والحفاظ على شبكات مهنية مناسبة، سواء داخل قطاع المهن، والمجال الأشمل لتقديم الخدمات البشرية والاجتماعية. 2-2-2 اتخاذ القرار المناسب بشأن الوقت الأنسب لإحالة الطلاب/العملاء لممارس مهني آخر ذي صلة لمعالجة احتياجاتهم. 2-2-3 إبلاغ الطالب/العميل ووصيه أو أحد أبويه، حيثما أمكن، بالأسباب الداعية للإحالة والحصول على موافقة مستنيرة منهم بشأن الإفصاح والكشف عن أية معلومات شخصية/سرية. 2-2-4 التعاون والتشاور مع الممارسين الآخرين عند الضرورة مع الحفاظ على سرية الأطراف المعنيين. 2-2-5 احترام وتقدير المساهمات المقدمة من المهنيين الآخرين. |
المسؤوليات الأخلاقية كممارس
المجال الأخلاقي الثالث: المسؤوليات كممارس |
سبب أهمية هذا المجال الأخلاقي
يعد الفرد المهني مسؤولا عن ضمان توافق تقديم الخدمات مع المتطلبات الأخلاقية. فمن الضرورى أن يكون جميع المرشدين المهنيين على دراية بالمتطلبات الأخلاقية وكيفية تطبيقها في مهنتهم في جميع الأوقات.
الكفاءة 1-3 فهم والعمل في ظل القيود المفروضة على وظيفة الفرد كممارس | المواصفات نظرة عامة يجب على الممارسين المهنيين أن يتعرفوا على حدود خبرتهم المهنية، ولا يقدموا إلا الخدمات التي يتمتعون بمهارات ومؤهلات مناسبة فيها. لإثبات هذه الكفاءة، يجب على الممارسين القيام بما يلي: 3-1-1 لا تمارس إلا ما حصلت على رخصة فيه 3-1-2 إثبات انتشار المهارات من خلال إجراء مراجعات وتقييمات ذاتية منتظمة للمهارت، والسعي للحصول على فرص التعلم والتطوير ذات الصلة. 3-1-3 استخدام الوسائل والأدوات التي حصل الفرد على تدريب مناسب فيها فقط لاغير . 3-1-4 إدراك المهارات والمؤهلات التي يتمتع بها المهنيون الآخرون والنظراء. |
الكفاءة 2-3 الالتزام بالأطر والتشريعات الأخلاقية ذات الصلة |
المواصفات نظرة عامة بالإضافة إلى الالتزام بمدونة قواعد السلوك للممارسين المهنيين، سيحتاج كثير من الممارسين إلى اتباع الأطر والإرشادات والمعايير الأخلاقية المناسبة للسياق الذي يعملون فيه (كالمدرسة أو مؤسسة التعليم ما بعد الثانوي، أو أماكن العمل في الشركات، أو مركز التنسيب الوظيفي). كما أن الالتزام بتشريعات المملكة العربية السعودية مطلب رئيس للممارسين المهنيين. لإثبات هذه الكفاءة، يجب على الممارسين القيام بما يلي: 3-2-1 الالتزام بمدونة قواعد السلوك هذه وكل المدونات والأطر والإرشادات الأخلاقية الأخرى ذات الصلة وتشريعات المملكة العربية السعودية. 3-2-2 ضمان أن يكون الطلاب/العملاء/الأوصياء وغيرهم من الأطراف المعنية الأخرى (مثل المهنيين الآخرين الذين قد يحال إليهم الطالب/العميل) على علم بمدونة قواعد السلوك التي تسري على الممارسين المهنيين، والإجراءات التي بمقدوهم اتخاذها إذا رأوا أن خرقا قد حدث للمدونة. 3-2-3 اتخاذ إجراء مناسب استجابة لأي انتهاكات أخلاقية أو سلوكية أو تشريعية فعلية أو متصورة يرتكبها الزملاء أو الممارسون الآخرون الذين يتعاملون مع الطالب/العميل |
الكفاءة 3-3 استخدام إجراءات شفافة ومتينة لإدارة الشكاوى | المواصفات نظرة عامة سيحتاج كل الممارسين المهنيين، من وقت لآخر، لمعالجة الشكاوى المقدمة من الطلاب/العملاء ومن غيرهم مثل الأوصياء. من الضروري أن يستجيب الممارسون بشكل مهني وأخلاقي لكل الشكاوى. لإثبات هذه الكفاءة، يجب على الممارسين القيام بما يلي: 3-3-1 تطبيق وتنفيذ إجراءات رسمية للتعامل مع الشكاوى التي يتم تلقيها 3-3-2 إبلاغ الطلاب/العملاء/الشخصيات المؤثرة بإجراءات الشكاوى حتى تكون العملية كاملة الشفافية لكل المستخدمين. 3-3-3 دمج في الإجراءات، الحاجة إلى الإحالة إلى جهة خارجية مستقلة حيثما كان مناسبا (على سبيل المثال: عندما يكون هناك تعارض في المصلحة للممارس عند تعامله مع الشكوى بنفسه؛ وعندما يشعر الممارس بالتحيز؛ و/أو عندما يتعذر تسوية الشكوى بما يحقق رضا الطرفين). |
الكفاءة 4-3 مواجهة التوجهات والمعتقدات والقيم الذاتية والتي يعيبها أنها تمييزية أو مجحفة أو إقصائية | المواصفات نظرة عامة يجب أن يكون الممارسون المهنيون قادرين على مساعدة الطلاب/العملاء والشخصيات المؤثرة الخاصة بهم بدون تميز أو ضرر بقدرة الطلاب/العملاء على السعي والحصول على أفضل الخدمات ذات الصلة بالمهن. لإثبات هذه الكفاءة، يجب على الممارسين القيام بما يلي: إدراك القيم والمعتقدات الخاصة بالفرد دون فرضها على العملاء. 3-4-1 الإلمام الكامل بقيم الفرد ومعتقداته الشخصية وعدم فرضها على العملاء. 3-4-2 دعم المساواة في الفرص وتوفير خدمة قائمة على عدم التمييز إلى أقصى حد ممكن. 3-4-3 الاستعداد والجاهزية لمنع أي إجحاف أو معتقدات سلبية و/أو الأفكار الشائعة تصدر من الطلاب/العملاء و/أو الشخصيات المؤثرة الخاصة بهم، بطريقة إيجابية وغير متحيزة. 3-4-4 التحليل النقدي للقيم والمواقف ونقاط القوة ومجالات التحسن الشخصية، وإجراء التغييرات الضرورية. |
نموذج اتخاذ القرار الأخلاقي
يواجه المرشدون المهنيون العديد من المواقف والقرارات ذات طابع أخلاقى. وفى حال وجود تضارب في المصالح أو قلق بشأن صحة الفرد وعائلته واحتياجاته التنموية، فمن الضروري أن يتمكن المرشدون المهنيون من وضع مبادئ موضوعية منصفة وحيادية.
فى بعض الأحيان، يستحيل معالجة العديد من الأوضاع بصورة مباشرة من خلال التوجيهات الأخلاقية نظرا لتعقيدها. ويستند نموذج اتخاذ القرار الأخلاقي على أساس المبادئ السليمة للمنطق والعقل آخذين فى الإعتبار شؤون الفرد التى يستخدمها المرشدين المهنيين لتسهيل عملية الإبقاء على الممارسات الأخلاقية.7
ويحث نموذج اتخاذ القرار الأخلاقي المرشدين المهنيين على طرح الأسئلة التي تسهل وتدعم السلوكيات والخيارات الأخلاقية، على سبيل المثال:
- ما الافتراضات التي أفترضها؟
- كيف هي آرائي بشأن المسارات المهنية المناسبة التي تؤثر على منهجي؟
- هل أظهر اهتماما عادلا ومساويا لكل مصادر معلومات سوق العمل، ولا أوجه الطلاب/العملاء لما أفضله شخصيا من آراء؟
- هل سأشعر بالراحة إذا ما فسرت أفعالي لأحد نظرائي؟ لماذا أو لم لا؟
- هل تأثر أحد سلبا بأفعالي؟
هذه الأسئلة أدلة مفيدة تساعد الممارسين على التوقف والتفكير قبل اتخاذ أي إجراء.
نموذج عملية صنع القرار الأخلاقي عبارة عن نموذج مقترح. وحيثما يتاح للممارسين المهنيين فرصة الاطلاع على نماذج أخرى موثوق بها وحسنة السمعة داخل منظماتهم المهنية وفي إطار مجالات خبرتهم - مثل الخدمات البشرية أو الاستشارات - فلربما يرغبون في استخدامها بدلا من تلك.
يتكون نموذج عملية صنع القرار الأخلاقي من خمس خطوات
الخطوة الأولى: تحديد المعضلة الأخلاقية
يستخدم الممارسون المهنيون معارفهم ومهاراتهم المهنية، بما في ذلك وعيهم بالمعايير المهنية، وما يتمتعون به من وعي ذاتي ومهارت استماع فعالة لتحديد متى يحدث خرق أخلاقي أو مسألة أخلاقية.
وربما أكثر ما يشكل تحديا في إدارة المعضلة الأخلاقية تحديد وجود مشكلة. ويرجع السبب في ذلك إلى أن كثيرا من الناس ليسوا على دراية بأن تحيزاتهم أو آرائهم أو اهتماماتهم تؤثر على حكمهم أو منهجهم أو عملية صنع القرار الخاصة بهم. بالإضافة إلى ذلك، عدم إدراك الاحتياجات والأهداف المختلفة جدا لمجموعة المواطنين واسعة النطاق والساعين للحصول على خدمات التثقيف والتطوير والإرشاد المهني، يعني أن الممارسين المهنيين ربما يعانون من انعدام الفهم الثقافي والمجتمعي الكافي، الأمر الذي يؤثر سلبا على قدرتهم على البقاء موجهين بالقيم.
وفيما يلي بعض التساؤلات التي تقدم أمثلة على الأسئلة التي ربما يطرحها الممارسون المهنيون على أنفسهم، أو يناقشون بشأنها أحد المشرفين بهدف تحديد إن كانت هناك معضلة أخلاقية.
- هل توجد مشكلة؟
- هل يخرق هذا القرار أو الموقف مدونة قواعد السلوك؟
- هل ينظر الممارسون الآخرون إلى هذا الموقف أو القرار على أنه غير أخلاقي؟ لماذا؟
- هل يسبب هذا الموقف أضرارا لأي من الأفراد المعنيين؟
- هل أشعر بعدم الارتياح أو عدم التأكد بسبب هذا الموقف؟
- هل يتعارض هذا القرار أو الموقف مع السمات والقيم التي أعتنقها؟
- من المستفيد من قراري؟ أنا، أم العميل/الطالب؟
- هل أستطيع بسهولة أن أدافع عن هذا الموقف أو القرار أمام نظرائي؟
الخطوة الثانية: تحديد المسائل والعوامل
يحدد الممارسون مجموعة المسائل والعوامل واسعة النطاق التي تتصل بالمشكلة، بما في ذلك أي أوجه تعارض في المصلحة والمسائل الخاصة بالموافقة المستنيرة على التشاور مع الآخرين.
وفيما يلي بعض التساؤلات التي تقدم أمثلة على الأسئلة التي ربما يطرحها الممارسون المهنيون على أنفسهم، أو يناقشون بشأنها أحد المشرفين بهدف تحديد المسائل والعوامل ذات الصلة بمعضلة أخلاقية.
- هل ألممت بكل احتياجات هذا الشخص؟
- ما هي الحقائق؟ ما العناصر التي تشكل مسائل رأي؟
- ما الشيء الغامض؟ ماذا بوسعي أن أفعله لكشف الحقائق؟
- من المستفيد من النتائج؟
- ما مصلحتي في النتائج؟ هل منهجي موجه نحو العميل، أو هل يخدم مصالحي أو مصالح الآخرين؟
- هل سلوكي مبني على حكم خاطئ ومتعنت، أم صريح وداعم؟
الخطوة الثالثة: إجراء تحليل لنقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتهديدات
يجري الممارسون تحليلا لنقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتهديدات، استنادا إلى مجموعة من مسارات العمل من أجل تحديد النتائج المحتملة ذات الصلة بالبدائل.
وفيما يلي بعض التساؤلات التي تقدم أمثلة على الأسئلة التي ربما يطرحها الممارسون المهنيون على أنفسهم، أو يناقشون بشأنها أحد المشرفين بهدف تحليل الإجراءات والنتائج ذات الصلة بمعضلة أخلاقية.
نقاط القوة
- ما مسار العمل الذي يبرهن بدقة خصائص وقيم الممارسين المهنيين كما هو موضح في مدونة قواعد السلوك؟
- من يمتلك نقاط القوة للتعامل مع هذا الموقف على أفضل وجه؟ كيف تقدم أفضل مساهمة في نقاط القوة هذه؟
- ما هي أقوى خصائصي وقيمي التي بمقدوري أن أساهم بها في هذا الموقف؟
- ما هي أقوى خصائصي وقيمي التي بمقدوري أن أساهم بها في هذا الموقف؟
نقاط الضعف
- كيف تؤثر تحيزاتي على اتخاذي للقرارات ومنهجي في هذا الموقف؟
- ما هي قيمي ذات الصلة بالأسرة والوظائف والتعليم التي تعوق التقدم؟ إذا ما تمكنت من تنحيتها جانبا، ما الذي سيختلف؟
- هل أركز في توجهي على رفاهتي الشخصية أو المهنية، بدلا من التركيز على الرفاهة الشخصية أو المهنية للعميل/الطالب؟
- كيف يجعلني هذا أشعر عند دراسة مسار عمل معين؟ أكثر ارتياحا أم أقل؟ أكثر أمانة أم أقل؟ أكثر جدارة بالثقة أم أقل؟
- ما الحقائق غير المعروفة أو الغامضة؟ ما التأثير الذي يحمله عدم اليقين هذا؟
الفرص
- كيف يمكن استخدام هذا الموقف كمرحلة لتحسين ممارستي الأخلاقية ومسؤوليتي؟
- ما قد يفعله زملائي والأفراد الآخرون الذين أحترمهم في هذا الموقف؟
- هل يضع مسار العمل هذا مثالا إيجابيا لصنع القرارات الأخلاقية؟
- من بمقدوري أن أستدعيه لهذه المعضلة ممن يتمتع بالمهارات اللازمة لاتخاذ اتجاه إيجابي؟
- ما التصاريح التي أحتاج الحصول عليها لإشراك الشركاءالآخرين؟
المخاطر
- هل هناك تداعيات سلبية لهذا المنهج بمقدوري أن أتنبأ بها؟
- هل يكفي ما لدي من معلومات وحقائق لاتخاذ قرار أومن به؟
- هل أقدم أو يطلب مني تقديم تنازلات تنتهك متطلبات السياسة أو المتطلبات التشريعية؟
- من المتضرر أو المحتمل تضرره من مسار العمل هذا؟
- هل من المحتمل وجود تداعيات غير مقصودة لمسار العمل هذا؟ ما هي هذه التداعيات، وهل من الممكن أن تقوض الفوائد المقصودة؟
الخطوة الرابعة: تنفيذ مسار عمل
يتخذ الممارسون خطوات لاختيار مسار عمل مناسب وتنفيذه.
وفيما يلي بعض التساؤلات التي تقدم أمثلة على الأسئلة التي ربما يطرحها الممارسون المهنيون على أنفسهم، أو يناقشون بشأنها أحد المشرفين بهدف التعاطي مع معضلة أخلاقية.
- كيف يمكن تنفيذ مسار عملي المقترح لتحقيق أفضل نتائج مرضية لكل الأطراف المعنية؟
- من الذي من الضروري إشراكه، وكيف سيتم إدارة مشاركتهم وتقسيمها إلى مراحل؟
- ما الدعم الذي يمكنني تطبيقه لضمان أن مسار عملي المقترح يحظى بأفضل فرصة للحفاظ على أفضل نتائج أخلاقية؟
- ما مسؤوليتي في مسار العمل هذا، وما مسؤولية الآخرين؟
الخطوة الخامسة: تقييم النتائج وإجراء التغييرات
يقوم الممارسون بمراقبة مرحلة التنفيذ من أجل تقييم النتائج. وربما تستخدم النتائج لتحديد الدروس المستفادة والاستجابة وفقا لذلك من خلال تطوير سياسات وعمليات وإجراءات حالية جديدة و/أو منقحة.
وفيما يلي بعض التساؤلات التي تقدم أمثلة على الأسئلة التي ربما يطرحها الممارسون المهنيون على أنفسهم، أو يناقشون بشأنها أحد المشرفين بهدف تقييم نتائج الأعمال ذات الصلة بمعضلة أخلاقية.
- كيف أعرف أن مسار العمل كان فعالا؟ هل من الممكن استنتاج ذلك؟
- ماذا سأفعل إذا لاحظت تداعيات سلبية غير مقصودة لمسار العمل المقترح؟
- هل اكتشفت أو قمت بدمج أي عناصر من شخصيتي الأخلاقية في هذه التجربة؟ فما هي؟
- كيف أشعر أنني أشرفت على مسار العمل هذا؟ كيف أنظر إلى نفسي كممارس؟
- ما الشيء المختلف الذي سأفعله المرة القادمة؟
- ما العناصر في هذه التجربة التي من المهم بالنسبة لي أن أشاركها مع أحد المشرفين الموثوق بهم من أجل الحصول على مزيد من المشورة؟
- هل أحتاج مزيدا من التدريب، أو مزيدا من الدقة و التمحيص، في ممارستي المهنية نتيجة لهذه التجربة؟