متطلبات التطوير والإرشاد المهني المستمرة
يجب على كل الممارسين المهنيين الاشتراك في أنشطة التطوير والإرشاد المهني المستمرة. فالتطوير والإرشاد المهني بمثابة المشاركة المستمرة في الأنشطة وخبرات التعلم التي ترسخ معارف الممارس بالمهنة، والتزامه تجاهها.
ومن المتطلبات الرئيسية للحصول على رخصة ممارسة الانخراط في التطوير والإرشاد المهني. ويجب تقديم أدلة تثبت المشاركة في التطوير والإرشاد المهني، للنجاح في إعادة التقدم بطلب للحصول على عضوية في المهنة عند انتهاء الرخصة الحالية (كل خمس سنوات). ويرجع السبب في ذلك إلى أن التطوير والإرشاد المهني يحافظ على جودة ونمو المهنة، ويمكن الممارسين من احراز التقدم داخل المهنة.
وأدنى معيار في ذلك الحصول على عشرين ساعة من التطوير والإرشاد المهني سنويا.[1] وتتولى الجهة المنظمة هذا الأمر. ويجب على الممارسين المهنيين الاحتفاظ بسجلات الحضور أو المشاركة كدليل يقدمونه لتجديد تراخيصهم.
وينبغي على الجهة المنظمة أن تقوم بتحديد أنشطة التطوير والإرشاد المهني المستمرة المعتمدة من خلال عقد مناقشة مع محموعة من أعضاء مجتمع الممارسة (و/أو الجمعية المهنية للممارسين المهنيين فور تحديد ذلك). يتميز المنهج التالي بأنه دليل مفيد
[1] تم قياس هذا التخصيص باستخدام متطلبات مجلس الصناعة المهني باستراليا للتطوير والإرشاد المهني المستمر، الذي تم تحديثه في 2011، مع تخصيص مضاف لخمس ساعات تحميل نظرا للوضع الناشئ للتثقيف والتطوير والإرشاد المهني في المملكة العربية السعودية.
بالنسبة لكل الممارسين على مستوى تقديم الخدمات، وعلى وجه الخصوص الممارسين المهنيين المرخصين، يقترح القيام بأنشطة التطوير والإرشاد المهني التالية:
- المشاركة في ورش عمل تنظم من فرد لفرد وعلى الإنترنت قائمة على المهارات
- تقاسم المعلومات والموارد مع الممارسين الآخرين
- دعم المهنة من خلال أنشطة وفعاليات المجتمع المحلي
- حضور مؤتمرات وطنية وعالمية
تم قياس هذا التخصيص باستخدام متطلبات مجلس الصناعة المهني بأستراليا للإرشاد المهني المستمر الذي تم تحديثه في 2011، مع تخصيص مضاف لخمس ساعات تحميل نظرا للوضع الناشئ من التثقيف والإرشاد المهني في المملكة العربية السعودية.
المرشدين المهنيين من حاملي ترخيص ممارسة المهنة في مستوي المشرف، يقترح أنشطة الإرشاد المهني التالية بالإضافة إلى القائمة الواردة أعلاه:
- تقديم عروض في مؤتمرات وطنية وعالمية
- تطوير وتقديم دورات تدريبية و/أو محاضرات عبر الإنترنت
- كتابة مقالات وفصول كتب، وكتب يراجعها النظراء
- رصد والإشراف على الآخرين، بما في ذلك الطلاب و/أو الممارسين الآخرين
- تمثيل المهنة في مجالس الإدارة واللجان
- القيام بجولات دراسية وبرامج بحثية على المستويين الوطني والدولي
- المساهمة في البرامج والفعاليات والمبادرات التي تطلقها الاتحادات الدولية ذات الصلة المعنية بالتثقيف والتطوير والإرشاد المهني
يتعين على الجهة الإدارية اختيار تطوير المواد التي خضعت لاستعراض نظير، وهو ما يعد خيار أخر للتطوير المهني للمساهمة في العملية التحريرية و/ أو تقديم المواد للنشر.
وينبغي تقييم وسائل المشاركة والانخراط في التطوير والإرشاد المهني لتحقيق القيمة مقابل المال والأثر من جانب الممارسين ومديريهم لضمان استمرار نجاح أنشطة التطوير والإرشاد المهني. وينبغي أن يضعوا في اعتبارهم أهداف الممارسين المهنيين أنفسهم من التدرج والتقدم الوظيفي. فمديرو الخدمات مسؤولون عن العمل مع الممارسين لتحديد وتقييم والاستفادة من هذه الفرص.
وينبغي على الحهة المنظمة أن تشرف على جمع البيانات ذات الصلة بالتطوير والإرشاد المهني ومعايرتها. فبمقدور الممارسين أن يدخلوا هذه المعلومات في قاعدة بيانات وطنية، أو بدلا من ذلك يطالب الممارسون بالاحتفاظ بالمواد لتقديمها فور تجديد رخصة ممارستهم. وللجهة المنظمة أيضا أن تستخدم آلياتها التنظيمية لإجراء مراجعات لحضور التطوير والإرشاد المهني على حسب الظروف أو على أساس الاحتياجات.