مهارات التطوير والإرشاد المهني
للعمل بشكل جيد في بيئة العمل الحالية, يحتاج الأفراد إلى أن يكونوا مدراء ذاتيين ذوي اعتمادية لحياتهم المهنية الخاصة. وبالإضافة إلى التحلي بالمهارات والقدرات الفنية اللازمة للعمل ضمن دور محدد, يحتاج الأفراد أيضا إلى مهارات ومعارف وسلوكيات لاتخاذ قرارات مهنية صائبة. ويمكن الإشارة إلى هذه المهارات والمعارف والمواقف التي يحتاجها الأفراد في إدارة حياتهم المهنية الخاصة بأنها مجموعة من الكفاءات التي يتم تطويرها وتعزيزها بمرور الوقت.
تزداد أهمية مهارات الإدارة المهنية، أو الكفاءات، للنجاح في أي نوع من أنواع بيئة العمل. ويمكن تعلمها من خلال برامج تطوير مهني رسمية في المدارس، أو يمكن تطويرها في مجموعة من البيئات الأسرية أو المجتمعية وأماكن العمل.
في البيئة التي يتنقل فيها الأفراد بشكل متكرر بين الوظائف وبين أدوار التعلم والعمل، يحتاجون إلى تعلم وتجربة الفوائد الآتية من:
- تطوير والحفاظ على شعور إيجابي وثقة بالنفس.
- تعزيز المعتقدات والقيم المهنية الإيجابية.
- التفاعل مع الآخرين بطريقة إيجابية واحترام.
ولاستغلال الفرص, يحتاج الأفراد إلى:
- استخدام المعلومات المهنية لفهم الكيفية التي يدار بها سوق العمل.
- فهم العلاقة بين مسارات التعلم وفرص العمل.
كما أنهم بحاجة إلى الثقة والفرصة للبحث عن مجموعة من خبرات العمل بهدف المساعدة في إثراء تفضيلاتهم المهنية واتخاذ قرارات سليمة تؤدي إلى تحقيق أهدافهم الخاصة بالتعلم والعمل والحياة.
وبمشاركتهم في الأنشطة الاستكشافية, يحتاج الأفراد إلى المهارات لبناء حياتهم المهنية، من خلال تعلم الطريقة المثلى للقيام بما يلي:
- التعاون مع مجموعة من الأفراد لتطوير شبكات تعزز حياتهم المهنية فضلا عن الحياة المهنية للآخرين.
- تخطيط وتوجيه بناء حياتهم المهنية الفريدة
- تطوير المهارات القابلة للنقل التي من شأنها خلق فرص عمل واستدامتها
وباختصار، سيسهم تطوير كفاءات الإدارة المهنية العشر للإطار فيما يلي::
- مساعدة الشباب على الانتقال بنجاح لمرحلة ما بعد التعليم الثانوي والتدريب أو الحصول على وظيفة بعد المدرسة.
- تشجيع كافة الطلاب على تقدير التعلم من خلال ربطه بتطلعاتهم وأحلامهم المستقبلية.
- مساعدة البالغين على الانتقال بنجاح بين أدوار التعلم والعمل التي تدعم مسؤولياتهم الأسرية والمجتمعية