يتميز قطاع المهن بأنه مجال جديد في المملكة العربية السعودية. ونتيجة لذلك، ستتألف السنوات الأولى للعضوية المهنية من أعداد قليلة من الممارسين اللذين يتمتعون بخبرات ومؤهلات وكفاءات ذات صلة، الذين يعملون في المجالات ذات الصلة بالمهن. ولديهم دور رئيسي في تعزيز المهنة داخل المجتمع، ونشر مزايا التثقيف والتطوير والإرشاد المهني مع غيرهم من المحترفين. وبمرور الوقت، فإن استحداث برامج شهادات في التطوير والإرشاد المهني في المملكة العربية السعودية، والاستعانة بالممارسين الحاصلين من الخارج على مؤهلات دراسات عليا ذات صلة، من شأنه أن يمكن الممارسين المهنيين الخريجين من دخول مجتمع الممارسة.

ولأن قطاع المهن يتطور، فكذلك فرص ومسارات التعلم ستتطور في المهنة من خلال بناء القدرات وبرامج التطوير والإرشاد المهني المعتمدة والمؤهلات المتعلقة بالخدمات. وستنضبط مسارات الدخول إلى المهنة  عند  اعتماد الفرص التدريبية، ووضع مسارات تعليمية معتمدة في المهنة، والتصديق بشكل رسمي على قنوات التدرج الوظيفي في المهنة. ويذكر هذا القسم بالتفصيل مسارات الدخول إلى المهنة التي بمقدور الممارسين أن يسلكوها ليتم اعتمادهم وترخيصهم كممارسين.