مجتمع الممارسة عبارة عن مجموعة من الأفراد، لديهم اهتمامات وأهداف مشتركة، ويلتزمون بمشاركة الأفكار والمعارف من أجل تطويرها والحفاظ عليها. من شأن مجتمعات الممارسة أن تسهل عملية انتقال المعرفة من خلال قنوات التواصل الرسمية وغير الرسمية، وتوفر الدعم لنمو وتطور المواهب الجديدة داخل المجتمع.

ويعتبر تطوير مجتمع ممارسة بين الممارسين المهنيين في المملكة العربية السعودية أمرا حيويا لنمو واستدامة المهنة؛ إذ إنه سيمكن الممارسين على مستويات العضوية الأربعة من دعم بعضهم البعض في تطوير والترويج للمهنة. ويجب أن يتكون المجتمع من ممارسين مهنيين متنوعين في كل مستويات العضوية، مع تنوع خبراتهم في العمل/الحياة.  

ولأن مجتمع الممارسة أمر جديد، فإنه ينبغي تطويره على مراحل على المدى القصير والمتوسط والطويل. وهذا المنهج المعتمد على المراحل يمكن الصناعة من بناء نفسها، وتنفيذ البنية التحتية الضرورية، ودعم تطوير برامج التدريب والتثقيف، ومنح التراخيص للممارسين. ومن الممكن دعم الإجراءات الرسمية التي تقوم بها الجهة المنظمة من خلال بناء العلاقات غير الرسمية بين من يعملون كممارسين مهنيين.

وفيما يلي الأهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى لتطوير مجتمع الممارسة:

يشمل المنهج المكون من عدة مراحل لتطوير مجتمع ممارسة هياكل رسمية من خلال التدريب وتطوير المؤهلات، وفرص بناء العلاقات غير الرسمية. وهذا من شأنه أن يمكن الممارسين من تطوير ممارسات تواصل داخل أدوارهم المهنية الحالية، ودعم الممارسين الجدد الداخلين إلى المجال في وقت قريب.

وثمة سبل متعددة يستطيع الممارسون المهنيون من خلالها التطور والتقدم داخل المهنة. وموضح أدناه إجراءات الارتقاء في مستويات العضوية، يليها إرشادات شاملة لنقل وتطوير خبرة الفرد ومهنته داخل المهنة.