يحدد الإطار الوطني للتطور المهني الكفاءات العشر التي يحتاجها المواطنون السعوديون لإدارة مهنهم وتعزيز مهاراتهم اللازمة للتوظيف.

سيتزود المواطنون السعوديون بأفضل ما يلزمهم لتحمل المسؤولية تجاه مهنهم واتخاذ القرارات التي تخص التعلم والعمل المناسبين لهم، واللذين سيفيدان المجتمع الذي يعيشون فيه، من خلال فهم المهارات والمواقف التي تتطلبها أسواق وأماكن العمل الحديثة واكتسابها وتطبيقها.

يعتمد هذا الإطار على الجهود التي بذلتها بلدان مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واستراليا وانجلترا واسكتلندا ودول أخرى لديها بالفعل أطر مطبقة لمهارات إدارة المهن. ويتناول الإطار أيضا التحديات الخاصة التي تقف حجر عثرة أمام التثقيف والتدريب والتوظيف ويواجهها المواطنون السعوديون، حيث تسعى الحكومة جاهدة في الوقت الحالي للتغلب عليها بشتى الطرق.

وبهذه الطريقة يستفيد الأفراد من هذا الإطار من خلال تعزيز فرص التعلم والعمل المتاحة أمامهم، وتمتد فائدة هذا الإطار لتشمل البلاد والمجتمع، فهو يضمن أن المهارات التي يتمتع بها الأفراد يستفاد منها بطرق تساعد المملكة العربية السعودية في توجهها نحو اقتصاد قائم على المعرفة.