إطار التطوير والإرشاد المهني للمملكة العربية السعودية
"المهنة كالحديقة الضخمة التى تحتوى على العديد من الأشجار والزهور والتي تراها محملة بثمار كافة المهام التى أنجزتها".
طالب بجامعة الفيصل
يحدد الإطار الوطني للتطور المهني (الإطار) المهارات والخبرات الأساسية التى يحتاجها الأفراد لاتخاذ قرارات صائبة وإدارة تطور مهنهم في جميع مراحل حياتهم.
يسهل تزويد الأفراد بهذه الكفاءات عملية تطورهم المهني بطرق مقصودة، طوال المراحل والجوانب المختلفة في حياتهم. كما سيمكنهم من توجيه مهنهم وفقا لأهدافهم وغاياتهم الشخصية، ووفقا للفرص المتاحة في بيئة التعلم وسوق العمل المحيطة بهم. ومن شأنه كذلك أن يساعدهم على تطوير الحافز الضروري للحصول على أكبر قدر ممكن من المنافع التي تتيحها فرص التعلم والعمل المتوفرة أمامهم.
يمثل هذا الإطار أداة حيوية للممارسين المهنيين والمعلمين وصناع السياسات وخدمات التنسيب الوظيفي ومنظمات الدعم الأخرى التي تساعد الأفراد والمجتمعات على مواجهة سوق العمل اليوم. وسيساعدهم الإطار على تطوير برامج وأنشطة وموارد مخصصة لمساعدة طلابهم/عملائهم بغية تطوير المهارات اللازمة لإدارة المهن والتوظيف التي تم تحديدها بأنها ذات أهمية حيوية للمواطنين السعوديين.
يتكون الإطار من مجلدين.
يحتوي المجلد الأول على ما يلي:
- مقدمة الى الإرشاد المهني، وإدارة الحياة المهنية وفرص العمل.
- لمحة عامة عن نظام ضمان الجودة المحدد لصناعة التثقيف المهني في المملكة العربية السعودية ودور هذا الإطار ضمن هذا النظام.
- معلومات عن الكيفية التي وضع بها الإطار.
- الإطار نفسه، الذي يحدد المهارات العشر لإدارة الحياة المهنية والمهارات المهنية في مرحلة الإعداد تليها ثلاث مراحل تنموية للتعلم المهني الرسمي، و
- مسرد بالمصطلحات المهنية شائعة الاستخدام.
المجلد الثاني: هو دليل للمستخدمين الذي يساعد الممارسين المهنيين والمنظمات ذات الصلة في تنفيذ الإطار في مجال عملهم الخاص.
ومن المهم ملاحظة أن استخدام هذا الإطار مقصور على المهنيين دون غيرهم، وليس متاحا للاستخدام المباشر من جانب الجمهور. والغرض منه توفير إطار داعم لكثير من المنظمات والأفراد، الذين يشكلون جزءا في إعداد وتجهيز المواطنين لقيادة حياة عمل مثمرة ومرضية.